Advertisement

أخطار استخدام قنينات البلاستيك مستعملة

Advertisement

قنينات البلاستيك مستعملة

دائما ما نسمع عن إعادة استخدام قنينات المياه المستعملة، لكن ما لا نعرفه عن مخاطر اعادة استخدامها لانها تهدد صحتنا، بالرغم من ان اعادة استخدام المواد القديمة وسيلة رائعة للحد من تأثير البيئة. إلا ان اعادة الاستخدامها  يضر بصحتنا أحيانا و صحة البيئة على السواء وإليك مخاطر استخدام عبوة البلاستيك:

غالبا ما يكون من الصعب تنظيف زجاجات المياه البلاستيكية وفقا لتقرير ذكرته جامعة نبراسكا حيث تصبح منطقة رئيسية لنمو البكتيريا ، و تشير التقارير ان البكتيريا تنمو في القنينات البلاستيكية، و يقول العلماء أن إعادة استخدام قنينات المياه قد يسبب في أمراض خطيرة كانتقال فيروس النورو.

– تسريبات الكميائية : عند إعادة استخدام قنينات المياه البلاستيكية قد تسبب في تسرب المواد الكيميائية خصوصا عند تنظيفيها في بيئة عالية الحرارة كغسالة الأطباق، و تتمير اغلب الزجاجات البلاستيكية انها مصنوعة من البولي أيتلين  و يتم وضع علامة 1 ، كما إنها قد تحتوي على“الأنتيمون” (Antimony) وفقا لتقارير جامعة هارفارد و هي مادة كميائية تسبب السرطان.

– الإضرار بالبيئة : بالرغم من أن الكثير من الأفراد يعتقدون ان إعادة استخدام القنينات المياه يححق لهم نقص استفادة من الحويات إلا انه يأتي بنتيجة سلبية، حيث نجد أن معظمنا يقوم بغسل القنينات المياه بالصابون و المنظفات الكيميائية و بعد رميها في البيئة قصد التخلص منها.

الكسر : الكثير من هذه الزجاجات غير مصمم للإعادة استخدامها او الاستعمال المستمر حتى ولو لمرة واحدة، و قد يؤدي هذا التصرف إلى كسر الزجاجة عند تعبئتها بالماء حيث قد يودي الى احتمال تلف الملابس و الالكترونيات.

تلوث المياه : أشارت دراسات أن الأغذية و المياه المعبئة في الزجاجات تحتوى على كمية ضئيلة من ثنائي الفينول و هي مادة كيميائية صناعية تؤثر على النظام الهرموني للجسم.

اطلاق مواد الكميائية سامة عند حرقها : البلاستيك يحتوي على البلوفنيل و يتسرب إلى السوائل، حيث قد يؤدي الى عواقب خطيرة عبر إطلاق مواد مسرطنة خطيرة في البيئة.

Advertisement
شارك المقال لتعم الفائدة :