Advertisement

العمل الموسمي جني الفراولة بإسبانيا 2023.. اسبانيا بحاجة 14 ألف عامل مغربي للعمل هذا الموسم السكن والنقل

Advertisement

العمل الموسمي جني الفراولة بإسبانيا 2023 .. اسبانيا بحاجة 14 ألف عامل مغربي للعمل هذا الموسم السكن والنقل

العمل الموسمي جني الفراولة بإسبانيا

تسجيل في موسم جني الفراولة بإسبانيا 2023 قالت مانويلا بارالو المندوبة الفرعية للحكومة الأندلسية في هويلبا، أنه تم هذا العام اقتراح أن تحضر حوالي 14 ألف امرأة مغربية؛ ليعملن مؤقتًا وفق عقد في بلدهن الأصلي؛ في موسم جني الفراولة والفاكهة الحمراء.

وذكرت أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك 2800 امرأة جديدة تم اختيارهن «على أهبة الاستعداد في حالة الحاجة إلى مزيد من العمل» واللواتي لم يأتين للعمل في أي موسم مطلقًا

وذكر أن أول من سيأتين هن أولئك اللواتي عملن في حملات سابقة، وفي الواقع بعضهن جاء بين ثمانية وعشرة مواسم «لذا فهن يعرفن بالضبط ما هي الوظيفة والعمل الذي يجب القيام به» بحيث تصل الدفعة الأولى في منتصف أو نهاية كانون الأول/ ديسمبر، ودفعة أخرى في وقت لاحق في شباط/ فبراير ثم في آذار/ مارس 2022.

«يأتين بعقودهن – لمدة ستة أشهر على الأقل – ثم يعدن إلى بلدهن ويرجعن إلى العمل في العام الموالي إذا كن مستعدات لذلك، وهي قوة عاملة أساسية للمنطقة، لأنه دون هذه القوة العاملة سيكون من الصعب جدًا تنفيذ الموسم بأكمله» توضح المندوبة.

وهكذا، أشارت بارالو إلى أنه في هويلبا «يعمل أكثر من 90 ألف شخص في الموسم الزراعي» بحيث تمثل النساء في هذه الوحدة المعينة في الأصل «16 بالمئة فقط وما يقرب من 50 في المئة من العمالة الوطنية» لأنه لا يتعلق الأمر فقط بقطف الفاكهة، بل يتعلق بمجالات لوجستية أخرى، لذلك «الوظيفة المعروضة مهمة».

أقرأ أيضًا: عقد عمل فلاحي في فرنسا 2022

تسجيل في موسم جني الفراولة بإسبانيا 2022 وقالت المندوبة إنه على وجه التحديد ونظراً لهذه الأهمية «تبذل الدولة هذا الجهد الاستثنائي لمساعدة رجال الأعمال في المنطقة».

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أنه مع كوفيد – 19 هذا العام «يجب على كل شركة أن يكون لديها خطة طوارئ في حالة اضطرارها لعزل العمال».

وبالمثل، أشارت بارالو إلى أن العمال المؤقتين سيأتون إلى هويلبا بعد إجراء اختبار الفيروس التاجي (PCR)، لذلك يُأمل أن «يتطور كل شيء بأقصى قدر للعودة إلى الحياة الطبيعية» مع التأكيد على أن القوة العاملة «مضمونة تمامًا».

وشددت المندوبة الفرعية على أنه من الدولة «ما يتم القيام به هو تزويد ريف إقليم هويلبا بالعمالة التي يحتاجها، ودمجها مع الحاجة إلى العمل الذي لديهم أيضًا في المغرب، لذا فالأمر يتعلق بالجمع بين طرفين كلاهما يحتاج إلى الآخر».

وبهذا المعنى، أشارت إلى أن هناك اتفاقية ثنائية مع المغرب، يمكن بموجبها «الاستفادة من ممر خاص وصحي – بما أن حدود المغرب ما تزال مغلقة – من الممكن أن يأتي منه العمال هذا العام أيضًا، فهذا ما كان قد خُطط له».

ومن ناحية أخرى، أشارة إلى أن العرض العام للعمل في الموسم المقبل للفواكه الحمراء – الذي انتهى الأسبوع الماضي – قد شهد هذا العام عددًا من الطلبات «أعلى بكثير» من المواسم الأخرى، لذلك «سيكون هناك عدد أكبر من القوى العاملة الوطنية عما كان عليه في السنوات السابقة» وهو أمر يعتقد أنه قد يكون نتيجة الأزمة الناجمة عن الوباء و«نقص العمل».

وأخيرًا، شددت بارالو على أن هؤلاء العمال «لهم الأولوية، لأن القوة العاملة المحلية ستحظى دائمًا بالأولوية» لكن «بصرف النظر عن ذلك، تتيح الدولة التوظيف في الأصل، وهو ليس أكثر من هـــجرة دائرية».

Advertisement
شارك المقال لتعم الفائدة :